مواطن من كلباء فشل في الحصول على مسكن فقرر الخروج في تظاهرة سلمية

جريدة البيان

31 فرداً يشكلون أفراد أسرته ووالديه وإخوانه وعائلاتهم يعيشون في منزل متهالك
مواطن من كلباء فشل في الحصول على مسكن فقرر الخروج في تظاهرة سلمية

قرر المواطن حسين عيسى عبدالله محمد الخروج في تظاهرة سلمية احتجاجاً على عدم اكتراث المسؤولين في لجنة الإسكان والمجلس البلدي بكلباء بعديد الطلبات التي تقدم بها للحصول على سكن لائق يخرجه من «الجحر» المنزل القديم المكون من 12 غرفة تؤويه وزوجته وأبناءه ال12 ، مع أفراد عائلته الكبيرة المكونة من والديه وأخوته وزوجاتهم وأبنائهم البالغ عددهم جميعا 31 شخصاً.


فهنالك أربعة اخوة له يشاطرونه ذات المنزل بزوجاتهم وأبنائهم، وما زال والده وأخته المطلقة ينتظران فراغ إحدى الغرف في المنزل ذاته ليعيشا فيه.


وأفاد أنه ظل يتردد باستمرار على مقر المجلس البلدي ولجنة الإسكان والجهات المعنية بالشارقة منذ 15 سنة إلا أنه لم يتمكن خلالها من مقابلة ولو مسؤول صغير يستمع إلى شكواه ما أحبطه وأفقده رشده وصوابه ولاسيما أنه يجد أبناءه يكبرون في منزل ضاق بقاطنيه، لافتا إلى أنه كان يفكر في كل مرة أن يخرج في تظاهرة للفت الانتباه إليه ولوضع حد لهذه المشكلة التي مازالت تؤرقه.


وأضاف بأنه كمواطن وله حقوق، فلماذا لا يعطى حقا في منح مسكن ملائم كي لا يشعر بالقهر والمهانة والذل وهو على أرض وطن يوفر الحياة الكريمة لكل مواطن.


حيث باءت كل محاولاته بالفشل ولا توجد بيوت ملائمة للسكن إلا بعشرات الألوف، لكون راتبه المثقل بالديون لا يفي باحتياجاته المختلفة وحتى أزمة الإيجارات تتواصل بالارتفاع دون انخفاض ملحوظ، معزيا نفسه بالتساؤل هل ينفع الصبر شيئا في هذا الأمر أم أن المشكلة سوف تتأزم أكثر وتتفاقم حتى لا يعود غير قادر على إيجاد مسكن له، فهو يأمل بمنحه مسكنا بأقرب فرصة كي يشعر بالمساواة وأن هناك من يساعدهم. مناشدا الجهات المعنية في الإسكان النظر في معاناته وعائلته، حيث لم يعودوا قادرين على تحمل الوضع بدون بيوت يعيشون فيها.


ويسكنون فيها هم وعائلاتهم، كما أن الرواتب لم تعد تكفيهم، ومشكلتهم لا تتحمل التأخير ففي ظل الغلاء الذي يشهده العالم وليس الإمارات فقط يرون أنفسهم غير قادرين على تأمين مستوى معيشي أو العيش بمستوى مماثل لباقي المواطنين. وأشار المواطن حسين إلى قيام اثنين من اخوانه وهما عزيز وعلي عيسى بإلغاء طلبهما للحصول على مساعدة سكنية لدى البرنامج لعدم قدرتهما على تحمل تكاليف بناء مسكن خاص من راتبهما المتواضع.


ومن جانبه قال خميس بن سالم السويدي مدير عام مكتب الضواحي والقرى رئيس لجنة المساكن الحكومية إن اعتماد الموافقة على أوراق حصول الوالد عيسى عبدالله على مسكن حكومي خلال السنة الحالية إلى جانب حصول كل من عزيز وعلي عيسى على مساعدة سكنية من برنامج الشيخ زايد للإسكان التي تم إلغاؤها بناء على طلبهما.


مبينا بخصوص الطلب الذي تقدم به حسين عيسى أن عليه مراجعة المجلس البلدي في منطقته «كلباء» والذي بدوره سوف يحيل الطلب الذي يتوافق مع الشروط إلى لجنة الإسكان لتقوم وفق الاعتمادات المالية المخصصة سنويا بصرفها للمستحق.

العفو الغالية

نورتي الصفحة بطلتج الحلوة

ثـــاااااااااااانكسـ ع الخبر
ربيـ يحفظج
ونترقب الزود منج

يسلموو ع الطلة